هذه مجموعة من الموضوعات في إطار علم الاجتماع يمكن أن تكون مجالاً للبحث والدراسة
وهي تحتوي على 280 مقترح في مختلف فروع علم الاجتماع
هذه مجموعة من الموضوعات في إطار علم الاجتماع يمكن أن تكون مجالاً للبحث والدراسة
وهي تحتوي على 280 مقترح في مختلف فروع علم الاجتماع
لمفهوم ( الديمقراطية ) جاذبية خاصة ، جعلته يحظى بقدر كبير من الاهتمام الذي لم تحظى به المفاهيم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الأخرى ، فكان الشغل الشاغل للفكر السياسي الإنساني منذ القدم وحتى العصر الحديث ، وتناوله العديد من العلماء والمفكرين بالبحث والدراسة ، محاولين استقصاء معانيه ومدلولاته العلمية ، وبذلك فقد توفر على كم هائل من التراث الفكري الذي حمل إلينا آراء وأفكار متعددة ومتنوعة ، ناتجة إما عن تجارب مجتمعات إنسانية في مجال الحكم وممارسة السلطة ، وإما عن جهود فكرية علمية لمفكرين وعلماء تصدوا لهذا الموضوع المهم وحاولوا سبر أغواره ، إلا أننا نلاحظ ، رغم ذلك ، عدم وجود اتفاق حول المفهوم الحقيقي لمصطلح الديمقراطية ، وكذلك حول الممارسة الفعلية لهذا المبدأ السياسي كفعل اجتماعي يؤدي وظيفة في إطار النظام السياسي .
إن أهم المؤسسات الاجتماعية التي لها بالغ التأثير في تنشئة ورعاية الطفل يمكن حصرها في ، الأسرة، والمدرسة، والمجتمع ممثلاً في ” جماعة الأصدقاء ، دور العبادة ، وسائل الإعلام “
الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي تتلقى المخلوق البشري منذ أن يفتح عينية على النور ، وهي الوعاء الذي تتشكل داخله شخصية الطفل تشكلا فردياً واجتماعياً كما أنها المكان الأنسب الذي تطرح فيه أفكار الآباء والكبار ليطبقها الصغار وعلى مر الأيام لتنشئتهم في الحياة . والأسرة أول جماعة يعيش فيها الطفل ، ويشعر بالانتماء إليها ، ويتعلم كيف يتعامل مع الآخرين في سعيه لإشباع حاجاته ، كما تعتبر الأسرة الوحدة الاجتماعية البنائية الأساسية في المجتمع ، وتنشأ منها مختلف التجمعات الاجتماعية ، وهي المسئولة الرئيسة لتطوير المجتمع وتوحيده ، وتنظيم سلوك الأفراد بما يتلاءم والأدوار الاجتماعية المحددة وفقاً للنمط الحضاري العام ، وتعتبر الأسرة كذلك الثمرة الطبيعية للزواج .
ارتبط مفهوم المجتمع المدني بموضوع الديمقراطية ارتباطاً وثيقاً خلال العقود الثلاثة الأخيرة ، حيث نجد أنهما أصبحا متلازمين بشكل يوحي بأنه لا يمكن أن توجد دولة ديمقراطية دون وجود مؤسسات للمجتمع المدني تعمل في إطارها ، بل أننا نلاحظ أن الدولة تسعى إلى إنشاء أو المساعدة في إنشاء تلك المؤسسات التي تعطيها الصبغة الشرعية وتُعزز موقفها القانوني أمام المنظمات الدولية المختلفة ، وللعولمة بآلياتها المتعددة وبخاصة ما يتعلق بالتقدم التكنولوجي الهائل في مجالات عديدة وأهمها وسائل الاتصال دور بارز ، مما سهل وصول المعلومة في أي مجال ومن أي مكان في العالم إلى أي مكان بكل يسر مما خلق ثقافة جديدة لدى الشعوب تسعى إلى نقل كل ما ترى أنه من الممكن بأن يعزز الحرية ويخلق المناخ الديمقراطي المطلوب ،
تالكــوت بــارســـونز
( 1902- 1979 )
حياته :
ولد عالم الاجتماع الأمريكي تالكوت بارسونز عام 1902، في ولاية كولورادو الأمريكية في مدينة سبرنغ، ينحدر بارسونز من عائلة متدينة ذات ثقافة رفيعة، كان والده قسيسا و بروفيسورا بروتستانتيا في كنيسة و رئيسا لعدة كليات جامعية صغيرة ، وقد تلقى بارسونز تعليمه الجامعي في كلية أمهرست Amherst College ،وقد حصل على البكالوريوس عام 1924 ، وقد كانت في البيولوجيا التي كانت محور اهتمامه الأساسي،
17 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع